وأهل المدينة يذهبون في صلاة الخوف إلى حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات الأنصاري أن سهل بن أبي حثمة حدثه أن صلاة الخوف أن يقوم الإمام مستقبل القبلة، ومعه طائفة من أصحابه وطائفة مواجهة العدو، فيركع الإمام ركعة ويسجد بالذين معه، ثم يقوم، فإذا استوى قائما ثبت [وأتموا] لأنفسهم الركعة الثانية، ثم سلموا وانصرفوا والإمام قائم، فيكونون وجاه العدو، ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون مع الإمام، فيركع بهم ركعة، ويسجد ثم يسلم، فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون.
180 - وقوله جل وعز: * (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم...) * [آية 102].
يجوز أن يكون هذا للجميع، لأنه وإن كان الذين في