من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم) *.
قال ابن عباس: فأسلم.
وقال الحسن: نزلت في اليهود، لأنهم كانوا يبشرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويستفتحون على الذين كفروا، فلما بعث عاندوا وكفروا.
قال الله عز وجل: * (أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) * [آية 87].
فإن قيل: فهل يلعنهم أهل دينهم؟ ففي هذا أجوبة:
أحدهما: أن بعضهم يلعن بعضا يوم القيامة.