طلحة: " أنا أتصدق بأرضي، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بها على أقربائه، فقسمها بين أبي وحسان ".
وروي أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري أن يشتري له جارية - حين فتحت مدائن كسرى - فاشتراها ووجه بها إليه، فلما رآها أعجب بها، ثم أعتقها، وقرأ: * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) *.
وقال مجاهد: وهو مثل قوله تعالى * (ويطعمون الطعام على حبه) *.
ومعنى * (حتى تنفقوا) * حتى تتصدقوا.