وجواب آخر: وهو أنه يعني بالناس المسلمين.
وقيل: - وهو أحسنها - إن الناس جميعا يلعنونهم، لأنهم يقولون: لعن الله الظالمين، كما قال تعالى: * (ألا لعنة الله على الظالمين) *.
99 - ثم قال تعالى: * (خالدين فيها) * أي في اللعنة، والمعنى:
في عذاب اللعنة.
100 - وقوله عز وجل: * (إن الذين كفروا بعد إيمانهم، ثم ازدادوا كفرا، لن تقبل توبتهم) * [آية 90].
قال أبو العالية: هؤلاء قوم أظهروا التوبة ولم يحققوا.
وقال غيره: نزلت قي قوم ارتدوا ولحقوا بالمشركين، ثم قالوا:
سنرجع ونسلم.