وروي عن ابن الحنيفة أنه قال لما مات ابن عباس: " مات رباني هذه الأمة ".
ومعنى (ولكن كونوا ربانيين) ولكن يقول: كونوا ربانيين، ثم حذف لعلم السامع.
وقال ابن زيد: الربانيون: الولاة، والأحبار: العلماء.
وقال مجاهد: الربانيون فوق الأحبار.
قال أبو جعفر: وهذا القول حسن، لأن الأحبار هم العلماء، والرباني الذي الذي يجمع إلى العلم البصر للسياسة، مأخوذ من قول العرب: رب أمر الناس يربه: إذا أصلحه وقام به، فهو راب، ورباني على التكثير.