فقارعوا عليها سهامهم، فخرج سهم " زكريا " فكفلها أي ضمها إليه.
وفي الحديث " كافل اليتيم له كذا ".
وقال الحسن: قبلها وتحملها.
وقال أبو عبيدة: معنى " كفلها " ضمها، أو ضمن القيام بها.
46 - وقوله تعالى: * (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا..) * [آية 37].
المحراب في اللغة: المكان العالي، ويستعمل لأشرف المواضع، وإن لم يكن عاليا، إلا أنه روي أن زكريا كان يصعد إليها بسلم.