44 - ثم قال تعالى: * (والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى..) * [آية 36].
في الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: قالت ربي إني وضعتها أنثى، وليس الذكر كالأنثى، فقال الله عز وجل * (والله أعلم بما وضعت) * وقرأ أبو الرجاء، وإبراهيم النخعي، وعاصم * (والله أعلم بما وضعت) * فعلى هذه القراءة، ليس في الكلام تقديم ولا تأخير.
45 - وقوله تعالى: * (وكفلها زكريا) * [آية 37].
قال قتادة: كانت مريم بنت عمران: إمامهم وسيدهم -