المؤمنين، وهو مكان الكافرين.
38 - * (ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) * [آية 28].
أي يحذركم إياه.
39 - وقوله تعالى: * (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله..) * [آية 31].
والمحبة في كلام العرب على ضروب: منها الحبة في الذات، والمحبة من الله لعباده: المغفرة، والرحمة، والثناء عليها، والمحبة من عباده له: القصد لطاعته، والرضا لشرائعه.
40 - وقوله تعالى: * (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين) * [آية 32].
المعنى: لا يحبهم، ثم أعاد الذكر، وكذلك " فإن الله " ولم يقل: فإنه. والعرب إذا عظمت الشيء أعادت ذكره، وأنشد سيبويه: