عز وجل، لا يشوبه شيء من أمر الدنيا.
وهذا معروف في اللغة، أن يقال لكل ما خلص: حر.
ومحرر بمعناه، قال ذو الرمة:
- والقرط في حرة الذفرى معلقة * تباعد الحبل منه فهو يضطرب - 43 - وقوله عز وجل: * (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى..) * [آية 36].
قال ابن عباس: إنما قالت هذا لأنه لم يكن يقبل في النذر إلا الذكور، فقبل الله مريم.