الذين أوتوا الكتاب " اليهود " و " النصارى " والأميون: مشركو العرب، كأنهم نسبوا إلى الأم لأنهم بمنزلة المولود في أنهم لا يكتبون.
وقيل: هم منسبون إلى أم القرى وهي مكة.
26 - وقوله عز وجل: * (أأسلمتم) * قيل معناه: أسلموا، وحقيقته أنه على التهديد، كما تقول للرجل: أأفلت مني؟
27 - ثم قال تعالى: * (فإن أسلموا فقد اهتدوا، وإن تولوا فإنما عليك البلاغ) * [آية 20].
ونسخ هذا بالأمر بالقتال.