والآخر: أن أبا مالك والضحاك قالا: فقطعهن.
قال أبو حاتم: هو من صار، إذا قطع. قال: ويكون حينئذ على التقديم والتأخير، كأنه قال: فخذ أربعة من الطير إليك فصرهن.
قال غيره: ومنه قيل للقطيع من بقر الوحش: صوار وصوار، أي انقطعت فانفردت، ولذلك قيل لقطع المسك:
أصورة، كما قال:
" إذا تقوم يضوغ المسك أصورة ".
قال أبو جعفر: وأولى ما قيل في معنى " فصرهن " وصرهن: أنهما واحد بمعنى، بمعنى القطع، على التقديم