وحكى أبو عبيدة: صرت عنقه: أصورها، وصرتها أصيرها أملتها، وقد صور.
يقرأ بالضم والكسر، وأكثر القراء على الضم.
قال الكسائي: من ضمها جعلها من صرت الشيء أملته وضممته إلي، قال: وصر وجهك إلي أبي أقبل به.
والمعنى على هذه القراءة فضمهن إليك وقطعهن، ثم حذف " وقطعهن " لأنه قد دل عليه * (ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا) * ومن قرأ: * (فصرهن) * بالكسر ففيه قولان:
أحدهما: أنه بمعنى الأول.