والأذى: أن يوبخ المعطى.
فأعلم أن هذين يبطلان الصدقة، كما تبطل صدقة المنافق الذي يعطي رياء، ليوهم أنه مؤمن.
198 - ثم قال تعالى: * (فمثله) * أي فمثل نفقته * (كمثل صفوان) * وهو الحجر الأملس، والوابل: المطر العظيم القطر.
* (فتركه صلدا) * [آية 264].
قال قتادة: ليس عليه شيء.
والمعنى: لم يقدروا على كسبهم وقت حاجتهم، ومحق فأذهب، كما أذهب المطر التراب على الصفا ولم يوافق في الصفا