النور.
قال الأخفش: * (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) * يحكم بأنهم كذلك، تقول: " قد أخرجكم الله من هذا الأمر ". ولم تكونوا فيه قط.
قال أبو إسحاق: ليس هذا بشيء إنما هو يزيدهم بإيمانهم هدى، وهو وليهم في حجاجهم وهدايتهم، وفي نصرهم على عدوهم، ويتولى ثوابهم.
189 - قوله جل وعز: * (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه..) * [آية 285].
وهذه ألف التوقيف، وفي الكلام معنى التعجب، أي