والقرء عند أهل اللغة: الوقت، فهو يقع لهما جميعا.
قال الأصمعي: ويقال: أقرأت الريح، إذا هبت لوقتها.
وحدثني أحمد بن محمد بن سلمة، قال: حدثنا محمود بن حسان النحوي، قال: حدثنا عبد الملك بن هشام، عن أبي زيد النحوي، عن أبي عمرو بن العلاء قال: من العرب من يسمي الحيض قرءا، ومنهم من يسمي الطهر قرءا، ومنهم من يجمعهما جميعا فيسمى الحيض مع الطهر قرءا.
120 - وقوله تعالى: * (ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن..) * [آية 228].
قال ابن عمر، وابن عباس: يعني الحبل، والحيض.
وقال قتادة: علم أن منهن كواتم، يكتمن ويذهبن بالولد إلى غيره، فنها هن الله عن ذلك.
121 - ثم قال تعالى: * (إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر) * [آية 228].