معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ١٥٦
* (وقضي الأمر) * أي فرغ لهم ما كانوا يوعدون.
82 - ثم قال تعالى: * (وإلى الله ترجع الأمور) * [آية 210].
وهي راجعة إليه في كل وقت.
قال قطرب: المعنى إن المسألة عن الأعمال، والثواب فيها والعقاب يرجع إليه يوم القيامة، لأنهم اليوم غير مسؤولين عنها.
وقال غيره وقد كانت في الدنيا أمور إلى قوم يجورون فيها.
فيأخذون ما ليس لهم، فيرجع ذلك كله إلى الله، يحكم فيه بالحق.
وبعده: * (وقضي بالحق) * أي فصل القضاء بالعدل بين الخلق.
(١٥٦)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»