* (وقضي الأمر) * أي فرغ لهم ما كانوا يوعدون.
82 - ثم قال تعالى: * (وإلى الله ترجع الأمور) * [آية 210].
وهي راجعة إليه في كل وقت.
قال قطرب: المعنى إن المسألة عن الأعمال، والثواب فيها والعقاب يرجع إليه يوم القيامة، لأنهم اليوم غير مسؤولين عنها.
وقال غيره وقد كانت في الدنيا أمور إلى قوم يجورون فيها.
فيأخذون ما ليس لهم، فيرجع ذلك كله إلى الله، يحكم فيه بالحق.
وبعده: * (وقضي بالحق) * أي فصل القضاء بالعدل بين الخلق.