معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ١٦٢
* (بغيا بينهم) * أي للبغي، أي لم يوقعوا الاختلاف إلا للبغي..
91 - وقوله جل وعز * (فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بأذنه..) * [آية 213].
وروى أبو مالك عن ابن عباس: اختلف الكفار فيه، فهدى الله الذين آمنوا للحق من ذلك.
روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، نحن أول الناس دخولا الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه [فهدانا الله له] فالناس لنا فيه تبع، فغدا لليهود، وبعد غد للنصارى ".
وفي بعض الحديث: " هدانا الله ليوم الجمعة ".
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»