93 - ثم قال تعالى: * (ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم..) * [آية 214].
حكى النضر بن شميل أن " مثل " يكون بمعنى " صفة ".
ويجوز أن يكون المعنى: ولما يصبكم مثل الذي أصاب الذين من قبلكم. و (خلوا) أي مضوا.
(مستهم البأساء والضراء) أي الفقر والمرض.
(وزلزلوا) خوفوا وحركوا بما يؤذي.
قال أبو إسحق: أصل الزلزلة من زل الشيء عن مكانه، فإذا قلت: زلزلته فمعناه: كررت زلزلته من مكانه.
94 - ثم قال تعالى: * (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) *؟ [آية 214].
أبي بلع الجهد بهم حتى استبطأوا لم النصر.