قال أبو إسحاق وأحسنوا في أداء الفرائض وقال عكرمة أي أحسنوا الظن بالله وقال ابن زيد عودوا على من ليس في يده شئ والمعنى في قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة على ما تقدم أي أن امتنعتم من النفقة في سبيل الله عصيتم الله فهلكتم ويجوز أن يكون المعنى قويتم فيه عدوكم فهلكتم 46 - وقوله جل وعز وأتموا الحج والعمرة لله يروى عن عمر أن إتمامهما ترك الفسخ لان الفسخ كان جائزا في أول الإسلام وقال عبد الله بن سلمة سالت عليا عن قوله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله ما إتمامهما قال إن تحرم بهما من دويرة أهلك
(١١٢)