تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٧٣
يالتصغير والتخليط في المنطق على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرا القران قريش تفعله. قوله تعالى: ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس اية 29 18460 عن علي بن أبي طالب رضي الله، عنه انه سئل، عن قوله: ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس قال: هو ابن ادم الذي قتل أخاه وإبليس قوله تعالى: ما يقال لك اية 43 18461 عن قتادة رضي الله عنه في قوله: ما يقال لك من التكذيب الا ما قد قيل للرسل من قبلك فكما كذبت فقد كذبوا، وكما صبروا على اذى قومهم لهم فاصبر على اذى قومك إليك. قوله تعالى: ولو جعلناه قرانا أعجميا اية 44 18462 عن ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله: ولو جعلناه قرانا أعجميا الآية يقول: لو جعلنا القران أعجميا ولسانك يا محمد عربي لقالوا ااعجمي وعربي يأتينا به مختلفا أو مختلطا لولا فصلت آياته فكان القران مثل اللسان، يقول: فلم يفعل لئلا يقولوا فكانت حجة عليهم.
18463 حدثنا أبي، حدثني موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: نزلت هذه الآية ان ربك لذو مغفرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' لولا غفر الله وتجاوزه ما هنا أحدا العيش، ولولا وعيده وعقابه لا تكل كل أحد '.
(٣٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3268 3269 3270 3271 3272 3273 3274 3275 3276 3277 3278 ... » »»