نجيح، عن مجاهد عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ' لا أسألكم على ما اتيتكم من البينات والهدى اجرا، الا ان توادوا الله، وان تقربوا اليه بطاعته 18476 حدثنا أبو كريب، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلام حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا وكأنهم فخروا. فقال ابن عباس أو: العباس، شك عبد السلام لنا الفضل عليكم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاهم مجالسهم فقال: ' يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فاعزكم الله بي؟ ' قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ' ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي ' قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ' أفلا تجيبوني '؟ قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: الا تقولون: ألم يخرجك قومك فاويناك؟ أو لم يكذبوك فصدقناك؟ أو لم يخذلوك فنصرناك '؟ فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله. قال: فنزلت قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى.
18477 حدثنا علي بن الحسين، حدثنا رجل سماه، حدثنا حسين الأشقر عن قيس، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين امر الله بمودتهم؟ قال: ' فاطمة وولدها عليهم السلام '. قوله تعالى: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده اية 25 18478 من حديث شريك القاضي، عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي، عن همام ان أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته في المكان الذي يخاف ان يقتله العطش فيه ' وقال همام بن الحارث: سئل ابن مسعود عن الرجل يفجر بالمراة ثم يتزوجها؟ قال لا باس به وقرا: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده الآية.