تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٨٤
قال: ' إذا رايت الله عز وجل يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه، فإنما ذلك استدراج منه له '، ثم تلا فلما اسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين.
18511 عن ابن عباس في قوله: فلما اسفونا قال: اغضبونا وفي قوله: سلفا قال: أهواء مختلفة.
18512 عن عقبة بن عامر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' إذا رايت الله يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه، فإنما ذلك استدراج منه له ' ثم تلا: فلما اسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين.
18513 عن طارق بن شهاب قال: كنت عند عبد الله فذكر عنده موت الفجاة فقال: تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر فلما اسفونا انتقمنا منهم. قوله تعالى: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون اية 57 18514 حدثنا محمد بن يعقوب الدمشقي، حدثنا ادم، حدثنا شيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي احمد مولى الأنصار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' يا معشر قريش، انه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير ' فقالوا له: الست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا، فقد كان يعبد من دون الله؟ فانزل الله عز وجل: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون. قوله تعالى: ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون اية 58 18515 حدثنا حميد بن عياش الرملي، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، أخبرنا ابن مخزوم عن القاسم أبي عبد الرحمن الشامي عن أبي امامة قال حماد: لا أدري رفعه أم لا؟ قال: ما ضلت أمة بعد نبيها الا كان أول ضلالها التكذيب بالقدر، وما ضلت أمة بعد نبيها الا أعطوا الجدل، ثم قرا: ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون. قوله تعالى: وانه لعلم للساعة اية 61 18516 عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(٣٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3279 3280 3281 3282 3283 3284 3285 3286 3287 3288 3289 ... » »»