تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٤٤
اعرج ولا مريض، فقال بعضهم: انما كان بهم التقذر والتقزز، وقال بعضهم: قالوا المريض لا يستوفي الطعام كما يستوفي الصحيح والأعرج المنحبس لا يستطيع المزاحمة على الطعام والأعمى ولا يبصر الطعام.
14861 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة قوله ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج قال: منعت البيوت زمانا كان الرجل لا يطعم أحدا ولا يال في بيت غيره تاثما من ذلك، فكان أول من رخص له في ذلك الأعمى، ثم رخص بعد ذلك للناس عامة.
14862 حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن مروان، ثنا أبي ثنا سعيد بن بشير عن سليمان بن موسى في قول الله: ليس على الأعمى حرج إلى قوله: من بيوتكم قال: كان الرجل يقول: لا نأكل مع الأعمى، لأنه لا يدري، ولا مع الأعرج، لأنه لا يستوي جالسا، ولا المريض، وكان الرجل يكون على خزانة الرجل، فانزل الله هذه الآية ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا أو اشتاتا.
14863 ذكر أبو زرعة، ثنا عبد الرحمن بن مطرف، ثنا عثمان بن عبد الرحمن عن معقل بن عبيد الله عن عبد الكريم ليس على الأعمى حرج إذا دعى ان يتبع قائده. والوجه الثاني:
14864 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قراءة، أنبأ محمد بن شعيب بن شابور أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه: واما ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج فيقال هذا في الجهاد - وروى عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم مثل ذلك. قوله تعالى: ولا على الأعرج حرج 14865 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء عن سعيد بن جبير في قوله الله: ولا على المريض حرج قال: قالت الأنصار: ما بالمدينة مال أعز من الطعام. وكانوا يتحرجون الاكل مع الأعرج، يقولون
(٢٦٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2639 2640 2641 2642 2643 2644 2645 2646 2647 2648 2649 ... » »»