تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٨٠٠
4402 حدثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن عمرو زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم لقلة اليقين بربهم. قوله تعالى: والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير 4403 وبه قال محمد بن إسحاق: والله يحيي ويميت اي يعجل ما يشاء أو يؤخر ما يشاء من ذلك من اجالهم بقدرته. قوله تعالى: ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون اية 158 4404 وبه قال محمد بن إسحاق: ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون اي ان الموت كائن لا بد منه فموت في سبيل الله أو قتل في خير لو علموا واتقوا، خير مما يجمعون من الدنيا التي لها يتاخرون عن الجهاد، تخوف الموت والقتل لما جمعوا من زهيدة الدنيا زهادة في الآخرة. قوله تعالى: ولئن متم أو قتلتم 4405 وبه قال: قال محمد بن إسحاق: ولئن متم أو قتلتم اي ذلك كائن فلا تغرنكم الدنيا ولا تغتروا بها، وليكن الجهاد وما رغبكم الله فيه منه اثر عندكم منها. قوله تعالى: لالى الله تحشرون 4406 وبه قال محمد بن إسحاق، اي: ان إلى الله المرجع. قوله تعالى: فيما رحمة من الله لنت لهم اية 159 4407 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عباد بن منصور قال: سالت عن قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم قال: هذا خلق محمد نعته الله.
4408 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم يقول: فبرحمة من الله لنت لهم.
(٨٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 795 796 797 798 799 800 801 802 803 804 805 ... » »»