الله عليه وسلم: عن الحجر ليزن سبع خلفات ليلقي في جهنم، فيهوى فيها سبعين خريفا، ويؤتى بالغلول، فيلقى معه، ثم يكلف صاحبة ان يأتي به وهو قول الله عز وجل: ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة.
4439 حدثنا أبي، ثنا الحسين بن الربيع، ثنا ابن المبارك، عن أبي معشر المدني عن سعيد المقبري قال: جاء رجل إلى أبي هريرة فقال: أرأيت قول الله تعالى: ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة هذا يغل ألف درهم والفي درهم يأتي بها؟ أرأيت يغل مائة بعير مائتي بعير كيف يصنع؟ قال: أرأيت من كان ضرسه مثل أحد؟ وفخذه مثل ورقان؟ وساقه مثل بيضاء؟ ومجلسه ما بين المدينة إلى الربذة؟ الا يحل هذا؟
4440 حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الربيع، أنبأ ابن المبارك، عن عبد الله بن شوذب، حدثني عامر بن عبد الواحد، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن عمرو ابن العاص قال: لو كنت مستحلا من الغلول القليل، لاستحللت منه الكثير؛ ما من أحد يغل غلولا الا كلف ان يأتي به من أسفل درك جهنم.
4441 حدثنا الحسن بن أحمد ثنا موسى بن محكم ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عباد بن منصور عن الحسن قوله ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة وهو عار عليهم يوم القيامة 4442 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله الله تعالى: يأت بما غل يوم القيامة يعني: يأت به يوم القيامة قد حمله على عنقه. قوله تعالى: ثم توفى كل نفس 4443 وبه عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى: ثم توفى كل نفس يعني برا وفاجرا.
4444 حدثنا محمد بن العباس، ثنا زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون قال: ثم يجزى بكسبه غير مظلوم ولا معتدى عليه.