قوله تعالى: ولو كنت فظا غليظ القلب 4409 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه، عن الربيع قوله: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك اي: والله قد طهره من الفظاظة والغلظة، وجعله رحيما قريبا رؤوفا بالمؤمنين. وروي عن قتادة مثل ذلك. قوله تعالى: لانفضوا من حولك 4410 حدثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن عمرو، ثنا سلمة قال محمد ابن إسحاق: لانفضوا من حولك اي لتركوك. قوله تعالى: فاعف عنهم 4411 وبه قال محمد بن إسحاق: فاعف عنهم اي: تجاوز عنهم. قوله تعالى: واستغفر لهم 4412 وبه قال محمد بن إسحاق: واستغفر لهم اي استغفر لهم ذنوبهم. قوله تعالى: وشاورهم في الامر 4413 حدثنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ ابن وهب قال: سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن معمر، عن ابن شهاب، عن أبي هريرة قال: ما رايت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4414 حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأ عمران القطان، عن الحسن في قوله: وشاورهم في الامر قال: والله ما تشاور قط الا عزم الله لهم بالرشد والذي ينفع.
4415 حدثنا أبو سعيد، ثنا وكيع، عن سفيان، عن رجل، عن الضحاك: في قوله: وشاورهم في الامر قال: ما امر الله نبيه بالمشورة الا لما يعلم فيها من الفضل.
4416 حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن ابن شبرمة، عن الحسن في قوله: وشاورهم في الامر قال: قد علم أنه ليس به إليهم حاجة، وربما قال: ليس له إليهم حاجة، ولكن أراد ان يستن به من بعده.