الآية: وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله - وروي عن سعيد بن المسيب ومجاهد، والحسن وعطاء وسعيد بن جبير وأبي صالح، والشعبي وسليمان بن يسار وعكرمة والسدي والضحاك وقتادة، ومقاتل بن حيان قالوا: هم الحلفاء. والوجه الثاني:
5238 حدثنا أبي، ثنا أبو الأصبغ الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد ابن إسحاق، عن داود ابن حصين قال: كنت اقرا على أم سعد بن سعد بن الربيع مع ابنها موسى بن سعد، وكانت يتيمة في حجر أبي بكر، فقرات عليها: والذين عاقدت ايمانكم فقالت: لا ولكن والذين عقدت ايمانكم قالت: انما أنزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أبى ان يسلم، فحلف أبو بكر الا يورثه فلما اسلم حين حمل على الاسلام بالسيف، امره الله ان يؤتيه نصيبه. قوله تعالى: فاتوهم نصيبهم 5239 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة قال إدريس الأودي: أخبرني طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: فاتوهم نصيبهم قال: من النصر والنصيحة والرفادة، ويوصي لهم، وقد ذهب الميراث.
5240 حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد: فاتوهم نصيبهم قال: من النصر والمشورة والعقل.
5241 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا إسحاق بن سليمان أبو يحيى الرازي، عن حصين، عن أبي مالك: والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم قال: هو حليف القوم، يقول: اشهدوه امركم ومشورتكم.