تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٩٣٧
قوله تعالى: ولكل جعلنا موالي اية 33 5233 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة قال إدريس الأودي: أخبرني طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله ولك جعلنا موالي قال: ورثة.
5234 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون قال: الموالي: العصبة يعني الورثة - وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي صالح، وقتادة وزيد بن اسلم والسدي والضحاك، ومقاتل بن حيان نحو ذلك. قوله تعالى: مما ترك الوالدان والأقربون 5235 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير قوله: مما ترك الوالدان والأقربون يعني: من الميراث. قوله تعالى: والذين عقدت ايمانكم 5236 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة قال إدريس الأودي، أخبرني طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم قال: كان المهاجرون حين قدموا المدينة ورث الأنصاري دون ذوي رحمه بالاخوة التي اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، فلما نزلت هذه الآية: ولكل جعلنا موالي نسخت ثم قال: والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم.
5237 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج، عن ابن جريج، وعثمان بن عطاء، عن عطاء، عن ابن عباس قال: والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم وكان الرجل قبل الاسلام يعاقد الرجل يقول: ترثني وارثك، وكان الأحباء يتحالفون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل حلف كان في الجاهلية أو عقد ادركه الاسلام، فلا يزيده الاسلام الا شدة، ولا عقد ولا حلف عن الاسلام، فنسختها هذه
(٩٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 932 933 934 935 936 937 938 939 940 941 942 ... » »»