والرجم، فان جاءت اليوم بفاحشة بينة، فإنها تخرج وترجم بالحجارة، فنسختها هذه الآية: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة والسبيل الذي جعل الله لهن الجلد والرجم.
4971 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم: انها الزنا - وروي عن الحسن، وعطاء الخراساني، وسعيد بن جبير، والسدي انها الزنا. قوله تعالى: من نسائكم 4972 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى: من نسائكم يعني: المراة الثيب من المسلمين. قوله تعالى: فاستشهدوا عليهن أربعة منكم 4973 وبه عن سعيد بن جبير قوله: فاستشهدوا عليهن أربعة منكم يعني: من المسلمين الأحرار. قوله تعالى: فان شهدوا 4974 وبه عن سعيد بن جبير قوله فان شهدوا يعني: الزنا. قوله تعالى: فامسكوهن 4975 وبه عن سعيد بن جبير قوله: فامسكوهن يعني: احبسوهن في السجون قوله تعالى في البيوت 4976 وبه عن سعيد بن جبير قوله فامسكوهن في البيوت يعني في السجون قال: كان هذا في أول الاسلام، كانت المراة إذا شهد عليها أربعة من المسلمين عدول بالزنا - حبست في السجن، فإن كان لها زوج اخذ المهر منها، ولكنه ينفق عليها من غير طلاق، وليس عليها حد، ولا يجامعها، ولكن يحبسها في السجن.