قوله تعالى: انما التوبة على الله للذين يعملون السوء اية 17 4996 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو عبد الرحمن الحارثي، ثنا عثمان ابن الأسود قال: سمعت مجاهدا يقول في قوله: انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قال: من عمل ذنبا سواء من شيخ أو شاب فهو بجهالة.
4997 حدثنا محمد بن عمار، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، ثنا أبو جعفر يعني: الرازي، عن الربيع في قوله: انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قال: هم أهل الايمان. قوله تعالى: بجهالة 4998 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد الأحمر، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد وجويبر، عن الضحاك في قوله: انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قالا: ليس من جهالته ان يعلم حلالا وحراما، ولكن من جهالته حين دخل فيه.
4999 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قال: من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع عن معصيته.
5000 حدثنا الأشج، ثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن مجاهد انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قال: الجهالة: العمد. وروي عن عطاء مثله. والوجه الثاني:
5001 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة، عن جهير بن يزيد قال: سالت الحسن عن قوله: انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قلت: لم هذه الجهالة؟ قال: فيخرجوا منها فإنها جهالة.
5002 حدثنا أبي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو سعيد يعني: محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن خصيف، عن مجاهد: للذين يعملون السوء بجهالة قال: من عمل سوءا خطا أو اثما أو عمدا فهو جاهل حتى نزع منه. وروي عن قتادة وعمرو بن مرة والثوري نحو ذلك: عمدا أو خطا.