يدخل بها، فامره الله سبحانه ان يمتعها على قدر عسره ويسره، فإن كان موسرا متعها بخادم أو نحو ذلك، وان كان معسرا متعها بثلاث أثواب أو نحو ذلك.
2350 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن عكرمة، عن ابن عباس، في المتعة قال: أعلاه الخادم، ودون ذلك الورق، ودون ذلك الكسوة.
2351 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: متع شريح بخمسمائة. قال: قلت: الناس لا يجدون. قال: فوسط من ثيابها تلبسه في بيتها، الدرع والخمار والملحفة.
والوجه الثاني:
2352 حدثنا كثير بن شهاب القزويني، ثنا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو يعني: ابن أبي قيس، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، قال: ذكروا له المتعة، الحبس فيها؟ فقرا: على الموسع قدره وعلى المقتر قدره قال الشعبي: ما رايت أحدا حبس فيها. والله لو كانت واجبة لحبس فيها القضاة. قوله: متاعا بالمعروف 2353 حدثنا الحسين بن السكن البصري ثنا أبو زيد النحوي، ثنا قيس عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، في قوله: متعا بالمعروف قال: هو حق مفروض للتي لم يدخل بها، ولم يفرض لها.
2354 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ومالك بن إسماعيل قالا: ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الأعلى عن شريح أنه قال متاعا بالمعروف الدرع والخمار والجلباب والمنطق والإزار. قال أحمد بن يونس: قال الحسن: الجلباب: الرداء. قوله: حقا على المحسنين 2355 حدثنا أسيد بن عاصم، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان عن هشام عن محمد بن سيرين، عن شريح، أنه قال لرجل فارق: لا تاب أن تكون من المتقين، لا تاب أن تكون من المحسنين.