قوله: وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فان الله يعلمه اية 270 2841 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فان الله يعلمه و يحصيه قوله تعالى: و ما للظلمين من أنصار 2842 حدثنا عمار بن خالد، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن مسعر، عن معن بن عبد الرحمن، عن شريح، قال: الظالم ينتظر العقوبة، والمظلوم ينتظر النصر. قوله تعالى: ان تبدو الصدقات فنعما هي اية 271 ذكر عن محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي امامة، عن أبي ذر، قال: قلت يا رسول الله: فما الصدقة: قال: اضعاف مضاعفة، وعند الله مزبد، ثم نزع هذه الآية: ان تبدو الصدقات فنعما هي 2843 أخبرنا محمد بن سعد العوفي، فيما كتب إلى، حدثني أبي، ثنا عمي الحسين عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عباس، قوله: ان تبدو الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم فكان هذا يعمل به، قبل ان تنزل، فلما نزلت براءة بفرائض الصدقات و تفصيلها، انتهت الصدقات إليها. وروى عن مقاتل بن حيان، انها منسوخة.
والوجه الثاني: 2844 أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلى، أنبأ عبد الرزاق. أخبرنا رجل، عن عمار الدهني، عن أبي جعفر، في قوله: ان تبدو الصدقات فنعما هي يعني: الزكاة المفروضة.