تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٥٣٨
هداهم إلى اخرها، فامر بالصدقة بعدها على كل من سالك، من كل دين. وروى عن السدي، أنه قال: المشركين.
والوجه الثاني:
2854 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو عبد الرحمن الحارثي، عن جويبر عن الضحاك: ليس عليك هداهم قال: ان 1 كان من فقراء المسلمين؛ فاعطه حقه من الصدقات.
والوجه الثالث:
2855 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محلم، ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عباد بن منصور، عن الحسن، في قوله: ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء لا تكلف محمد عليه السلام بهداهم، الا ان يبلغ رسالته. وقال الله لمحمد: انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء قوله تعالى: وما تنفقوا من خير فلأنفسكم 2856 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى، قوله: وما تنفقوا من خير فلأنفسكم قال: اما النفقة فبين أهلها.
2857 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محلم، ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عباد بن منصور، عن الحسن، قوله: وما تنفقوا من خير فلأنفسكم قال: نفقة المؤمن نفسه.
2858 ذكر أبو عبد الله بن أحمد الدشتكي، ثنا أبي، ثنا عطاء بن عزوان، ثنا محمد بن مسعر، قال: سالت سفيان بن عيينة، عن قول الله: وما تنفقوا من خير فلأنفسكم قال: هو الصدقة.
(٥٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 543 ... » »»