تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٠٦
أياما معدودات قال: كتب عليهم الصيام ثلاثة أيام من كل شهر ولم يسم الشهر. أياما معدودات قال: كان هذا صيام الناس قبل ذلك ثم فرض الله على الناس شهر رمضان.
والوجه الثاني:
1631 قرأت على محمد بن الفضل ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق أنبأ محمد بن مزاحم ثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان أياما معدودات يعني أيام رمضان ثلاثين يوما. قوله: فمن كان منكم مريضا أو على سفر وبه عن مقاتل بن حيان قوله: فمن كان منكم مريضا أو على سفر في الصوم الأول فعدة من أيام اخر.
1632 حدثنا أبي ثنا ابن نفيل الحراني ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحيل الصوم على ثلاثة أحوال فاما المريض فرخص لمن اشتد عليه ان يفطر ويطعم مكان كل يوم مسكينا فلم يكن عليه شئ حتى نسخه فعدة من أيام اخر فامروا بالصوم قوله: فعدة من أيام اخر 1633 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو خالد يعني الأحمر عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس ان شاء تابع وان شاء فرق لان الله يقول: فعدة من أيام اخر. وروى عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وعمرو بن العاص وأنس بن مالك ورافع بن خديج وعبيدة السلماني وعبيد بن عمر وسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي جعفر وسالم وعطاء وأبي ميسرة وطاووس وعبد الرحمن الأسود وسعيد بن جبير والنخعي والحكم وعكرمة وعطاء بن دينار وأبي الزناد وقتادة وزيد بن اسلم وربيعة ومكحول والحسن بن صالح والثوري ومالك والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه قالوا جميعا: يقضى متفرقا.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»