تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
الزهري: حدثني عروة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم أنه قال: يرد من صدقة الحائف في حياته ما يرد من وصية المجنف عند موته. قال أبي: أخطأ الوليد بن مزيد في هذا الحديث وهذا الكلام عن عروة فقط. وقد روى هذا الحديث الوليد بن مسلم عن الأوزاعي ولم يجاور به عروة.
1619 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: فاصلح بينهم يقول: إذا أخطأ الميت في وصيته أو خاف فيها فليس على الأولياء حرج ان يردوا خطاه إلى الصواب. وروى عن أبي العالية وطاووس والحسن وإبراهيم وسعيد بن جبير وقتادة والربيع بن انس ومقاتل بن حيان نحو ذلك. قوله: فلا اثم عليه 1620 حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي أنبأ أبو جعفر الرازي عن الربيع بن انس في قوله: فاصلح بينهم فلا اثم عليه يقول: رده الوصي إلى الحق بعد موته فلا اثم عليه. وروى عن سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح ومقاتل بن حيان نحو ذلك. قوله: ان الله غفور رحيم 1621 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول الله: ان الله غفور رحيم يعني: الوصي حين اصلح بين الورثة رحيم يعني: رحيما به خبيرا به حيث رخص له في خلاف جور وصية الميت. قوله: يا أيها الذين امنوااية 183 قد تقدم تفسيره في اية 104. قوله: كتب عليكم وبه عن سعيد بن جبير في قول الله: كتب عليكم يعني: فرض عليكم. قوله: كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اختلفت الرواية في ذلك على ثلاثة أوجه:
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»