عدوه وقتل أبو جهل بن هشام فأخبر بقتله النبي صلى الله عليه وسلم فقال أفعلتم؟ قالوا نعم يا نبي الله فسر بذلك وقال إن عهدي به وفي ركبتيه حور فاذهبوا فانظروا هل ترون ذلك فنظروا فرأوه وأسر يومئذ ناس من قريش ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتلى فجروا حتى ألقوا في القليب ثم أشرف عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي عتبة بن ربيعة أي أمية بن خلف فجعل يسميهم رجلا رجلا هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فقالوا يا نبي الله أو يسمعون ما تقول.
قال عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة قال عمر بن الخطاب كيف يسمع يا نبي الله قوم أموات؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أنتم بأعلم بما أقول منهم أي أنهم قد رأوا أعمالهم.
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث يومئذ زيد ابن حارثة بشيرا يبشر أهل المدينة فجعل ناس لا يصدقونه ويقولون والله ما رجع هذا إلا فإلا وجعل يخبرهم بالأسرى ويخبرهم بمن قتل فلم يصدقوه حتى جئ بالأسارى مقرنين في قد ثم وافاهم النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وعن عثمان الجزري عن مقسم قالا فادى