يخلق الله خلقا وقد خلق ما يغلبه خلق رحمته تغلب غضبه وخلق الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وخلق الأرض فتزحزحت فقالت ما يغلبني؟ فخلق الجبال فوتدها بها فقالت الجبال غلبت الأرض فما يغلبني؟ فخلق الحديد فقال الحديد غلبت الجبال فما يغلبني؟
فخلقت النار فقالت النار غلبت الحديد فما يغلبني فخلق الماء فقال الماء غلبت النار فما يغلبني؟ فخلقت الريح ترده في السحاب فقالت الريح غلبت الماء فما يغلبني؟ فخلق الانسان يبني البناء الذي لا تنفذه ريح فقال ابن آدم غلبت الريح فما يغلبني فخلق الموت فقال الموت غلبت ابن آدم فما يغلبني؟ فقال الله تعالى أنا أغلبك.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى * (فخر عليهم السقف) * قال أتى الله بنيانهم من أصوله فخر عليهم السقف عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال قيل لابن عباس إن رجالا يقولون إن عليا مبعوث قبل يوم القيامة ويتأولون هذه الآية * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * قال لو كنا نعلم أن عليا مبعوث ما تزوجنا نساءه ولا قسمنا ميراثه ولكن هذه للناس عامة عبد الرزاق عن ابن عيينة عن داود بن أبي هند عن الشعبي أن علقمة كان