من وعاء أخيه) * قال كان كلما فتح متاع رجل استغفر تائبا مما صنع حتى بقي متاع الغلام فقال ما أظن هذا أخذ شيئا قالوا بلى فاستبره.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي قال أخبروه بما يحكم به في بلادهم أنه من سرق أخذ عبدا فقالوا * (جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه) * وأما قوله تعالى * (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) * قال كان حكم الملك أن من سرق ضاعف عليه الغرم.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى * (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) * قال لم يكن ذلك في دين الملك أن يأخذ من سرق عبدا * (قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه) * قال كانوا أخبروه بما يحكم في بلادهم أنه من سرق ضعف عليه الغرم ولم يؤخذ عبدا.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة * (فقد سرق أخ له من قبل) * قال ذكر لنا أنه سرق صنما كان لجده أبي أمه فعيروه بذلك * (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون) * أسر هذا القول.
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس فحدث حديثا فتعجب رجل فقال الحمد لله فوق كل ذي