فيسمون صفر صفر ثم يسمون رجب جمادي الآخرة ثم يسمون شعبان رمضان ورمضان شوال ثم يسمون ذا القعدة شوالا ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة ثم يسمون المحرم ذا الحجة ثم يحجون فيه واسمه عندهم ذو الحجة ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافق حجة أبي بكر الآخرة من العامين في ذي القعدة ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم حجته التي حج فوافق ذا الحجة فذلك حين يقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته إن الزمان قد استدار لهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله * (إذ هما في الغار) * قال هو الغار الذي في الجبل الذي يسمى ثورا مكث النبي صلى الله عليه وسلم فيه وأبو بكر ثلاث ليال.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى * (انفروا خفافا وثقالا) * قال نشاطا وغير نشاط.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى * (لو كان عرضا قريبا) *.
قال هي غزوة تبوك.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى * (ولأوضعوا خلالكم) * حتى يقول لأسرعوا خلالكم بينكم يبغونكم الفتنة بذلك.