فأصابوا ابنا له يقال له بجير فأتاهم فقال قد عرفتم عزلتي فبجير بكليب وهو أعز العرب وكفوا عن الحرب فقالوا بجير بشسع نعل كليب فقاتلهم وكان معتزلا قال وقال إنه نزل في ذلك وغيره مما كانوا يحكمون به في الجاهلية هذا الحكم الذي أحكيه كله بعد هذا وحكم الله بالعدل فسوى في الحكم بين عباده الشريف منهم والوضيع * (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) * فقال إن الإسلام نزل وبعض العرب يطلب بعضا بدماء
(٢٧٠)