فأول تلك الكتب:
1 - الجامع الكبير في الفقه والاختلاف.
ذكره ابن النديم، وقال: " يجرى مجرى الحديث " (1) وأيضا ذكره أبو بكر ابن خليفة في فهرست مروياته (2)، والعلامة محمد عابد السندي في حصر الشارد (3). وكان الجامع الكبير هذا من أطول الكتب. وكان يضرب للشيء الجامع كل شئ كما يضرب لسفينة نوح. قال ابن الحاج:
فقر وذل وخمول معا * أحسنت، يا جامع سفيان (4) قال ابن ماكولا في ترجمة علي بن زياد العبسي التونسي انه روى عن الثوري وأدخل المغرب جامع الثوري (5).
2 - الجامع الصغير.
ذكره ابن النديم في فهرسته، وقال: رواه جماعة.
3 - كتاب الفرائض.
ذكره ابن النديم (5) والعلامة السندي (6).
4 - كتاب آداب سفيان الثوري. ذكره أبو بكر بن خليفة في فهرست مروياته (7).
5 - كتاب التفسير.
ذكره الحاج خليفة باسم " تفسير الثوري ". لكنه لم ير نسخته بنفسه.
فأحال النسبة على الثعلبي بقوله " ذكره الثعلبي " (8) وأيضا ذكره العسقلاني في التهذيب 4 / 159 في ذكر سلمة بن نبيط، فقال: " وقع له (أي للتفسير) ذكر في مسند أثر علقه البخاري في أواخر الطلاق (باب اللعان) عن الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى: ثلاثة أيام إلا رمزا، إشارة. وهذا وصله الثوري في تفسيره