سورة الزخرف مكية، عددها تسع وثمانون آية كوفية تفسير سورة الزخرف من الآية (1) إلى الآية (10).
* (حم) * [آية: 1]. * (والكتاب المبين) * [آية: 2]، يعني البين ما فيه.
* (إنا جعلناه قرءنا عربيا) *؛ ليفقهوا ما فيه، ولو كان غير عربي ما عقلوه، * (لعلكم) *، يقول: لكي، * (تعقلون) * [آية: 3] ما فيه.
ثم قال:: * (وإنه في أم الكتاب) *، يقول لأهل مكة: إن كذبتم بهذا القرآن، فإن نسخته في أصل الكتاب، يعني اللوح المحفوظ، * (لدينا لعلي) *، يقول: عندنا مرفوع، * (حكيم) * [آية: 4]، يعني محكم من الباطل.
قوله: * (أفتضرب عنكم الذكر صفحا) *، يقول لأهل مكة: أفنذهب عنكم هذا القرآن سدى لا تسألون عن تكذيب به، * (أن كنتم قوما مسرفين) * [آية: 5]، يعني مشركين.
* (وكم أرسلنا من نبي في الأولين) * [آية: 6].
وما يأتيهم من نبي) *، ينذرهم العذاب، * (إلا كانوا به) *، يعني بالعذاب، * (يستهزءون) * [آية: 7] بأنه غير نازل بهم.
* (فأهلكنا) * (بالعذاب) * (أشد منهم بطشا) *، يعني قوة، * (ومضى مثل) *، يعنى