ابن أبي كبشة، ومن أين تقدر على خارجا، فتكون لك مني السوء، فلما كان يوم بدر أسر، فلما عاينه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر نذره، فأمر علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فضرب عنقه، فقال عقبة، يا معشر قريش، ما بالي أقتل من بينكم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
' بتكذيبك الله ورسوله '، فقال: من لأولادي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' لهم النار '.
تفسير سورة الزخرف من الآية (68) إلى الآية (73).
ولما كان يوم القيامة، وقع الخوف، فقال: * (يا عباد لا خوف عليكم) *، يقول: رفع الله الخوف عن المؤمنين، * (اليوم) *، يعني يوم القيامة، * (ولا أنتم تحزنون) * [آية: 68]، فإذا سمعوا النداء رفعوا رؤوسهم.
فلما قال: * (الذين ءامنوا بآياتنا وكانوا مسلمين) * [آية: 69]، يقول: الذين صدقوا بالقرآن وكانوا مخلصين بالتوحيد، نكس أهل الأوثان والكفر رؤوسهم، ثم نادى: الذين آمنوا وكانوا يتقون المعاصي، فلم يبق صاحب كبيرة إلا نكس رأسه.
ثم قال: * (ادخلوا الجنة) * يا أهل التوحيد، * (أنتم وأزواجكم) *، يعني وحلائلكم، * (تحبرون) * [آية: 70]، يعني تكرمون وتنعمون.
* (يطاف عليهم) * بأيدي الغلمان، * (بصحاف من ذهب وأكواب) * من فضة، يعني الأكواب التي ليس لها عرى مدورة الرأس في صفاء القوارير، ثم قال: * (وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خلدون) * [آية: 71] لا تموتون.
* (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) * [آية: 72]، * (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون) 6 [آية: 73].
تفسير سورة الزخرف من الآية (74) إلى الآية (81).