وعن / (67 ب) قوله عز وجل: * (والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا) * (83). قال: فأنزلت هذه الآية فتوارث المسلمون بالهجرة، فكان لا يرث الأعرابي المسلم من المهاجر المسلم شيئا. ثم نسخ ذلك بعد في سورة الأحزاب، فقال عز وجل:
* (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين المواريث بالملك. وعن قوله عز وجل: * (إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا) * (85)، يقول: [إلى] أوليائكم من أهل الشرك وصية، لا ميراث لهم. فأجاز الله عز وجل الوصية، ولا ميراث لهم (86).
ومن [سورة التوبة].
وعن قوله عز وجل * (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين) * (87)، ثم أنزل بعد ذلك في سورة النور، فقال: * (فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم) * (88).