وعن قوله عز وجل: * (سماعون للكذب أكالون للسحت فان جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم) * (76) يعنى اليهود، فأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يحكم بينهم أو يعرض عنهم ان شاء، ثم أنزل الله عز وجل الآية التي بعدها: * (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله) * (77). فأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم يحكم بينهم بما أنزل الله بعد أن كان رخص له ان شاء أن يعرض عنهم (78).
ومن [سورة الأنعام] وعن قوله عز وجل: * (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا) * (79)، ثم أنزل الله في براءة (80)، فأمر بقتالهم.
ومن [سورة الأنفال] وعن قوله: * (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) * (81)، فنسختها الآية التي في براءة: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) * (82).