از نسخه أي كه رؤيت شد مقداري از آغاز وانجام آن را مى نگاريم، وممكن است بخشى از كتابي باشد:
آغاز [نسخه ء ش 5 مج 1504 ملك]: فرع - القرآن العزيز مؤلف من زمنه (صلى الله عليه وسلم) على ما هو عليه اليوم، لكن لم يجمع في مصحف واحد، لما كان يتوقع من زيادة ونسخ، بل كان محفوظا في صدور طوائف من الصحابة. فلما قتل كثير منهم في خلافة الصديق (كرم الله وجهه!) خاف وقوع اختلاف فيه بعد ذلك، فاستشار الصحابة (رضي الله عنهم) في جمعه في مصحف، فأشاروا به ففعله وجعله في بيت حفصة..
انجام:... ويندب افتتاح حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وختمه بقراءة شخص حسن الصوت شيئا من القرآن. زاد في التبيان: ينبغي للقارئ أن يقرء ما يليق بالمجلس ويناسبه وأن تكون قراءته في آيات الخوف والرجاء والمواعظ والتزهيد في الدنيا، والترغيب في الآخرة، والتأهب لها، وقصر الأمل، ومكارم الأخلاق، انتهى.
* نسخه:
1. ملك - تهران (5 مج 1504) نسخ عبد المؤمن حسيني، فرزند سيد نظامى سركتى، در روز چهارشنبه 1242 ه. ق، در فهرست به عنوان (فروع في آداب قراءة القرآن وكتابته وغيرها) آمده، گ 391 ر - 409 پ [ملك 5 / 279] 2 س.
3 إبراز المعاني من حرز الامانى و وجه التهانى في القراءات السبع للسبع المثانى 3 س أبو شامة (599 - 655 ه. ق).
* أبو القاسم شهاب الدين (أبو محمد) عبد الرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم بن عثمان بن ابى بكر بن عباس مقدسي دمشقي شافعي، معروف به (أبو شامة) كه اصلا ازقدس است ودر دمشق در 23 ع / 599 ه. ق زاده شد ودر همانجا پرورش يافت، وقبل از ده سالگى قرآن را حفط كرد، ودر شانزده سالگى نزد علم الدين سخاوى واساتيد ديگر همه قراءات متداول را فراگرفت ودر اسكندريه به تكميل ساير علوم پرداخت وسرانجام به صورت دانشمندى كارآمد در فقه وحديث وتاريخ ونحو وادب وقرائت چهره نمود، وسمت مشيخه ء (دار الحديث اشرفيه) را به عهده گرفت. دو نفر به بهانه ء استفتاء به خانه اش درآمدند واو را شديدا مضروب ساختند كه بر اثر آن در بستر بيمارى افتاد ودر 19 رمضان 665 ه. ق به علت همان بيمارى در دمشق از دنيا رفت ودر