الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ٨ - الصفحة ١٥٩
2 الآيات والله يعلم ما تسرون وما تعلنون (19) والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون (20) أموت غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون (21) إلهكم إله وحد فالذين لا يؤمنون بالأخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون (22) لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين (23) 2 التفسير 3 آلهة لا تشعر!
تناولت الآيات السابقة ذكر صفتين ربانيتين لا تنطبق أية منها على الأصنام وسائر المعبودات الأخرى غير الله تعالى وهما: (خلق الموجودات، إعطاء النعم)، أما الآية الأولى أعلاه فتشير إلى الصفة الثالثة للمعبود الحقيقي (وهي العلم)، فتقول: والله يعلم ما تسرون وما يعلنون.
فلماذا تسجدون للأصنام التي لم تكن هي الخالقة لكم، ولم تمن عليكم بأية
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»