ولكن في جلال آسر. إن كلا منها تسير على الطريق التي اختطها الخالق لها طائعة ملبية، وهي تسبح بحمد ربها كلها. إنها لا تعرف الكذب أو المصانعة، بل هي متسقة مع نفسها ومع ما حولها، بل ومع الكون جميعا. في تناغم عجيب وجمال بديع. فتعالى الله الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين والباطن بجلال عزته عن فكرة المتوهمين. (1)
(١٨٤)