____________________
فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها) فسر في الحج (1) (وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) مصائب القتل والأسر والقحط وروي في الرجعة (دون العذاب الأكبر) قبل عذاب الآخرة (لعلهم) أي لعل من بقي منهم (2) (يرجعون) يتوبون قيل فأخر الوليد بن عقبة عليا يوم بدر فنزلت الآيات (ومن) أي لا أحد (أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها) فلم يتدبرها (إنا من المجرمين منتقمون ولقد آتينا موسى الكتاب) كما آتيناك (فلا تكن في مرية) في شك (من لقائه) من لقائك الكتاب نحو " وإنك لتلقي القرآن 6: 27 " أو من لقائك موسى ليلة الإسراء (وجعلناه) أي كتاب موسى (هدى لبني إسرائيل وجعلنا منهم أئمة (3) يهدون) الناس إلى ما فيه من الدين (بأمرنا) إياهم به أو بتوفيقنا (لما (3) صبروا) على الدين أو عن الدنيا (وكانوا بآياتنا يوقنون إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة) فيميز المحق من المبطل (فما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين (أولم يهد لهم) يبين لقريش الله أو ما دل عليه (كم أهلكنا) أي كثرة من أهلكناه (من قبلهم من القرون) الأمم بكفرهم (يمشون في مساكنهم) ويرون آثارهم في أسفارهم (إن في ذلك لآيات) لعبر (أفلا يسمعون) سماع اعتبار (أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز) التي جرز بناؤها أي قطع وأذهب لا ما لا ينبت بدليل (فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم) كالعصف (وأنفسهم) كالحب (أفلا يبصرون) فيعلمون كمال قدرتنا (ويقولون متى هذا الفتح) النصر أو الفصل بالحكومة بيننا وبينكم (إن كنتم صادقين) في إتيانه (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون) وهو يوم القيامة (فأعرض عنهم) تكرما (وانتظر) الغلبة عليهم (إنهم منتظرون) الغلبة عليك...