أقول ورواه في الدر المنثور عن ابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وجابر عنه صلى الله عليه وآله وسلم، ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الغيبة أشد من الزنا. قالوا: يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا؟ قال: إن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه.
وفي الكافي بإسناده إلى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الاكلة في جوفه.
وفيه بإسناده عن حفص بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كفارة الاغتياب قال: تستغفر الله لمن اغتبته كما ذكرته.
وفي تفسير القمي: في قوله تعالى: (وجعلناكم شعوبا وقبائل) قال: الشعوب العجم والقبائل العرب.
أقول: ونسبه في مجمع البيان إلى الصادق عليه السلام.
وفي الدر المنثور أخرج ابن مردويه والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال: يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، ألا إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم. ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال فليبلغ الشاهد الغائب.
وفي الكافي بإسناده عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوج مقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب. إنما زوجه لتضع المناكح، وليتأسوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وليعلموا أن أكرمهم عند الله أتقاهم.
وفي روضة الكافي بإسناده عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
فما الكرم؟ قال: التقوى.
وفي الكافي بإسناده عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال:
إن الاسلام قبل الايمان وعليه يتوارثون وعليه يتناكحون والايمان عليه يثابون.
وفي الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليه السلام في حديث: والاسلام غير الايمان، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا.